تنقسم الكتابة العربية إلى ثلاث فئات رئيسية حسب طبيعتها وأهدافها: الكتابة العادية، والكتابة الفنية، والكتابة غير الفنية. تشمل الكتابة العادية المهارق (كتابة المواثيق)، والصكوك (الحفاظ على الحقوق التجارية)، والرسائل الشخصية، ومكاتبة الرقيق (اتفاقيات الحرية). أما الكتابة الفنية فتضم الأمثال والخطب وسجع الكهنة، وهي تتميز ببلاغتها وفصاحتها وجاذبية أفكارها. بينما ترتكز الكتابة غير الفنية على تقديم المعلومات بطريقة مباشرة وواضحة، مقسمة بدورها إلى كتابة موضوعية مثل المقالات والأبحاث، وكتابة وظيفية تغطي مختلف جوانب الحياة اليومية والإدارة والمهن. يتطلب النوعان الأخيران جمل قصيرة ومعبرة وصياغة مبنية للمعلومات باستخدام ألفاظ واضحة وخالية من التعقيد. بالإضافة لذلك، هناك أشكال مختلفة من الخطوط العربية بما فيها الخط الكوفي ذو الشكل الجميل والنظام المحكم، وخط النسخ المستخدم بكثرة في نسخ الكتب، وخط الديواني المرِن المستعمل في الدواوين والقصور السلطانية، أخيرا وليس آخرا خط الفارسي الراقي بحروفه المنحنية والرشيقة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- أسرار السور أو الآيات من القرآن العظيم ؟
- ضفدع راورخستيس سينياتوس
- ورد في قسم الاستشارات الخاص بكم، في الاستشارة رقم: 2185875 هذا الكلام: (من الناحية الطبية أقول: إن ا
- نشكركم بعد شكر الله تعالى على هذا الموقع الطيب، سؤالي هو نحن في العراق كما تعلمون في بلاء وفتن نسأل
- هل المفرد والقارن إذا أرادا الهدي استحب له ذلك؟.