في النص المقدم، يتم تعريف أنواع المياه الثلاثة الرئيسية: الطهور، والطاهر، والنجس. الماء الطهور هو الماء الذي لم يتغير لونه أو طعمه أو رائحته بأي شيء، وهو مطهر لغيره ويستخدم في العبادات والعادات. أما الماء الطاهر غير الطهور فهو الذي تغير أحد أوصافه الثلاثة بطاهر من غير جنسه، وهو طاهر في نفسه ولكنه غير مطهر لغيره. هذا النوع من الماء له ثلاثة أنواع فرعية: الماء الذي اختلط بطاهر غير جنسه، والماء المستعمل قليلًا في رفع الحدث، وماء النبات والزهر.
الماء النجس هو الذي تغير أحد أوصافه الثلاثة بنجاسة، وهو غير جائز الاستعمال مطلقًا في العبادات والعادات. هناك نوعان من الماء النجس: الماء الطهور الكثير الذي خالطه شيء من النجاسة، والذي لا ينجس إلا إذا تغير أحد أوصافه الثلاثة، والماء الطهور القليل الذي خالطه شيء من النجاسة، والذي ينجس بمجرد حلول النجاسة فيه دون شرط تغير أحد أوصافه. هذه الأحكام مهمة لفهم كيفية التعامل مع المياه المختلفة في العبادات والعادات اليومية.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش- لدينا إمام يقرأ «مالك يوم الدّين» في الفاتحة «... الدذين» بأن يجعل إحدى الدالين -فالحرف المشدد عبارة
- انتشر أيامنا ما يسمى بالنكت أو الطرائف مثل أن يقول شخص: مرة واحد كان ماشيا وحصل كذا وكذا، ويذكر موقف
- مما لا شك فيه أن الله خالق الإنسان وحده فهل أعمال الإنسان مخلوقة أيضا؟ أرجو التوضيح ولكم جزيل الشكر.
- قبل ست سنوات ذهبت أنا وزوجي للعمرة، وفي منتنصف الطواف تعبت لأني كنت حاملا بشهرين، فلم نكمل العمرة ور
- هناك سؤالان لم ألق لهما أجوبة شافية والسؤالان هما: هل كانت فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- تحيض أم لا؟