تنقسم أنواع المهر في الإسلام وفقًا للنص إلى قسمين رئيسيين: المهر المسمى والمهر غير المسمى. يشير المهر المسمى إلى المقدار المُحدّد والمُتفق عليه بين الزوجين أثناء عقد الزواج، والذي يجب أن يكون محددًا وقابلًا للتقييم بشكل معقول حسب الشرع. أما بالنسبة للمهر غير المسمى، فهو عندما لا يقوم الطرفان بتحديد مقدارٍ محددٍ للمهر خلال العقد. رغم عدم تحديد القدر، إلا أن عقد الزواج يبقى صحيحًا بحسب اتفاق علماء الدين. ومع ذلك، هناك اختلافات في الحكم القانوني لكل نوع من الأنواع الثلاثة الفرعية لهذه الفئة الأخيرة (المهر غير المسمى): “المهر المسمى تسمية فاسدة”، “المهر الذي اشترط فيه نفي المهر”، وأخيراً “المهور الملحق”. كل منها يحمل تفسيرات مختلفة بناءً على الرأي الفقهي للأئمة المختلفة حول أهمية وجود مهر واضح وصريح ضمن عملية الزفاف المسلمة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الوالدة متوفاة رحمة الله عليها ولم تعرف أباها أو اسمه حيث كانت أمها جارية لدى أحد الأغنياء منذ القدم
- ما الفرق بين الكرامات؟ وهل توجد حقا للأولياء؟ وبين الشعوذة والسحر والتعامل مع الجن؟ وهل نصدق أم ننكر
- أرجو أن تفتوني مأجورين في حكم التالي: السؤال الأول: إذا كان أحد ملّاك المحلات التجارية قد أجَّر محله
- أنا -ولله الحمد- أعمل مهندسا بالمدينة المنورة, وعندي هدف أن أتميز في مجال هندسي محدد، لأنفع به الإسل
- توفيت جدّتي، ولم أكن أراها كثيرًا، وعندما كانت تحتاجني كنت أزورها أحيانًا، وأحيانًا لا أزورها، وعندم