أعمال القلوب هي الأساس الذي تقوم عليه جميع الأعمال الأخرى في الإسلام، حيث أن صلاح الظاهر لا قيمة له إذا كان الباطن فاسدًا. الإيمان في الإسلام هو قول وعمل، يتحقق من خلال إذعان القلب وتصديقه ثم انقياد الجوارح. الإسلام يحث على تزكية القلب وتطهيره لأنّه الأساس الذي يُعتمد عليه في قبول الأعمال وصلاحها. وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: “ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ”. ابن قيم الجوزية -رحمه الله- أكد أن أعمال القلوب هي الأصل وأعمال الجوارح تبعٌ ومكملةٌ، وأن النية بمنزلة الروح والعمل بمنزلة الجسد. إذا استقام القلب استقامت أعمال الإنسان وجوارحه، حيث أن أعمال القلوب هي المحرك والدافع لأعمال الجوارح.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي حفظك الله أنني فعلت معصية وهي أنني في يوم من الأيام عملت حماما شاميا في الرياض وكان الذي يعمل
- سؤالي جزاكم الله خير الدنيا والآخرة : حديث: اخضبوا اللحية واجتنبوا السواد. نرجو التوضيح بتخريج الحدي
- Brecon
- سبق أن استخرجت بطاقة فيزا من البنك الأمريكي عام 1413هـ ولم أكن أعلم بأنها ربوية واستخدمتها فترة من ا
- Fuck You (Lily Allen song)