تعكس اتفاقيات جنيف أهميتها البالغة في حماية حقوق الإنسان خلال النزاعات المسلحة من خلال توفير ضمانات أساسية للأفراد المتضررين. تنقسم هذه الاتفاقيات إلى أربع اتفاقيات رئيسية، كل منها يركز على جوانب محددة من حماية حقوق الإنسان.
الاتفاقية الأولى تؤكد على حماية المدنيين وعناصر القوات المسلحة الذين أصبحوا خارج الخدمة بسبب الإصابة أو المرض، فضلاً عن حماية العاملين في المجال الطبي والإنساني. أما الاتفاقية الثانية فتشدد على ضرورة احترام جرحى وأسرى النزاع، بغض النظر عن انتمائهم العسكري أو المدني، حيث تكفل لهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة وضمان سلامتهم وكرامتهم الشخصية.
وتتناول الاتفاقية الثالثة وضع الأسرى المحاربين، مؤكدة على حقوقهم الأساسية ومنع تعرضهم للتعذيب أو المعاناة النفسية والجسدية. كما تسمح لهم باتصالات منتظمة مع ذويهم والحصول على الرعاية الصحية والتغذية الكافية. أخيراً، تهتم الاتفاقية الرابعة بالسكان المدنيين تحت الاحتلال العسكري، بتطبيق القانون الدولي الخاص بهم ضمن حدود القانون الدستوري والقانون الدولي العام والخاص.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدمبشكل عام، تعمل اتفاقيات جنيف كمبادئ توجيهية دول
- ما هو حكم الإسلام في اسم (سيف الله ) هل يجوز تسميته أم هو كناية لايمكن تسميته وشكرا على الإفادة.
- أتمنى أن تعطوني إجابة كافية على موضوع تعليق الصور فهنا في الشام كثيرا ما أرى صورا معلقة لعلماء كبار
- أحد الباحثين في الإعجاز العلمي يقول إن خلق الله للسموات والأرض في ستة أيام ليست أياما كأيامنا التي ن
- فصائل نيجيريا دلتا
- أنا فتاة أدرس في الجامعة، أصلي وأصوم، وأحيانًا أكون ملتزمة جدًّا، وأقرأ الأذكار، وأقوم الليل، وفي فت