تعتبر الأسرة في الإسلام اللبنة الأساسية للمجتمع، حيث تُبنى على أساس شرعي بين ذكر وأنثى، وتتحمل مسؤولية تربية الأبناء وتوجيههم. تمتد الأسرة لتشمل علاقات قرابة متعددة، ولكل فرد فيها حقوق وواجبات. تلبي الأسرة الاحتياجات الفطرية للإنسان، بما في ذلك الحاجة الجنسية، مما يؤدي إلى إنجاب النشء الصالح وإعمار الأرض. كما تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في تنشئة الأبناء بشكل سوي، حيث تُعد المحضن الأول لرعايتهم وتوجيههم. يُؤكد القرآن الكريم على أهمية تربية الأبناء وحمايتهم من النار، مما يبرز دور الأسرة في الاهتمام بالأبناء ورعايتهم. تشمل الأدوار المناطة بالآباء العناية بالأبناء منذ الصغر، بث روح الإيمان بالله وتوحيده في قلوبهم، تربيتهم على حب الله، متابعتهم في أداء الصلوات الخمس، توفير بيئة آمنة لهم، وتعزيز القيم والأخلاق فيهم.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إنني لا أعمل حاليا، ولم أجد الوظيفة المناسبة لي، وأنا من أسرة مرتاحة ماديا أي أنه من الممكن أن أكون
- أنا محاسب في شركة مقاولات، وأموال الشركة تودع لدى البنك، وأنا من يفعل ذلك. فما حكم عملي في هذه الشرك
- أشكركم على جهودكم, ولدي سؤال أعتذر منه - لكن لا حياء في العلم - وقد حيرني, وأتعب نفسي كثيرًا, وقد اع
- بالنسبة لكلمة قل في القرآن الكريم. هل هي خطاب للنبي صلى الله عليه و سلم في كل المواضع، والنبي مأمور
- والدي -رحمة الله عليه- كان رجلًا شديدًا، جاف المشاعر، قاسي الطباع، يجور علينا بشدة بحجة التربية، ويب