أهمية التفسير بالمأثور

تتمثل أهمية التفسير بالمأثور في كونه أحد أشرف العلوم وأجلها، نظراً لتعلقه المباشر بكتاب الله تعالى. يُعتبر هذا النوع من التفسير رأس الهرم بين أنواع التفسير الأخرى، حيث يستمد مرتكزاته من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى آثار الصحابة والتابعين الذين عاينوا التنزيل ودرسوا منهج النبوة. تكمن أهمية التفسير بالمأثور في كونه تفسيراً للوحي بالوحي، مما يجعله من الدراسات القرآنية التي تمسّ أصل الإسلام وجوهر الرسالة النبوية. هذا النوع من التفسير يساعد في فهم تأويل كلام رب العالمين، ومعرفة معانيه، وإدراك مقاصده، مما يجعله ضرورياً لفهم صحيح للقرآن الكريم.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم التسمية باسم رسول
التالي
السيدة مارية القبطية

اترك تعليقاً