تكتسب اختبارات الحمل أهمية بالغة في رعاية الصحة الإنجابية للمرأة، حيث تعمل على مراقبة وتقييم حالة الحمل بشكل مستمر طوال مدته. تنقسم هذه الاختبارات إلى ثلاث مجموعات رئيسية، كل مجموعة تستهدف مرحلة مختلفة من مراحل الحمل.
في الثلث الأول من الحمل (الشهر الأول والثاني والثالث)، تتمثل أهداف الاختبارات في التأكد من سلامة الجنين ونشوئه السليم. ومن بين هذه الاختبارات، قياس الشفافية القفوية عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية، والذي يساعد في الكشف عن أي تراكم غير طبيعي للسوائل في رقبة الجنين، مما قد يشير إلى حالات مثل متلازمة داون. كما يُستخدم فحص البروتين البلازمي المرتبط بالحمل لقياس مستوى بروتين معين ينتج عنه المشيمة، بينما يدرس فحص هرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية نشاط أحد الهرمونات التي تنتجها المشيمة خلال بداية فترة الحمل.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذيةوفي الثلث الثاني من الحمل (الشهور الرابع والخامس والسادس والسابعة والثامنة)، تركز الاختبارات على اكتشاف المخاطر الوراثية والجينية المحتملة. ويتضمن ذلك تحليل ألفا فيتو بروتين، وهو هرمون ينتجه الكبد الجنيني ويغ