رزق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ستة أولاد من زوجته الأولى خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها؛ وهم القاسم الذي أصبح سبب تسميته “أبا القاسم”، وزينب الأكبر، ورقيّة والثالثة ترتيبًا، وأم كلثوم الرابعة، وفاطمة الصغرى. جميع هؤلاء الأطفال باستثناء فاطمة رحلوا عن الدنيا خلال فترة حياته الشريفة. لقد حظيت هذه الأسرة الصغيرة باهتمام خاص حيث كان للقاسم لقبه الخاص “الطيب” بينما عرف عبدالله بأنه “الطاهر”. رغم الفجيعة التي لحقت بالنبي بسبب وفاة أبنائه، إلا أنه ظل ثابت الإيمان راضي بقضاء الله وقدره. هذا الحدث الجلل أدى لتأكيد قدرة الله عز وجل على حفظ ذكر نبيه عبر الآيات القرآنية مثل سورة الكوثر والتي تؤكد استمرار ذكر النبي حتى يوم الدين.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال: تعليم القرآن في المسجد، أنا إمام مسجد بمدينة يشار في الجزائر أطرح على سيادتكم هذا السؤال فأر
- كنت دائمة الشكوى من إهمالي في الصلاة لزوجي، وكنت دائمًا أحسسه بالذنب، والتقصير تجاهي، فطلبت منه أن ي
- Vandalic War
- هل فك النقود مقابل نسبة يعتبر ربا؟ علما أنه في مواصلاتنا العامة يقوم الرجل بفك النقود لإعادة الباقي
- اذكرحديثاً يدل على فضل الصدقة ؟