أول المهاجرين إلى المدينة كان الصحابي الجليل أبو سلمة بن عبد الأسد، الذي هاجر من مكة المكرمة بعد عودته من هجرته الأولى إلى الحبشة. كان دافع هجرته هو الأذى والتضييق الذي تعرض له من كفار قريش، حيث عزم على الرحيل مع زوجته أم سلمة وابنه سلمة. ومع ذلك، اشترطت قريش عليه الهجرة وحيداً دون زوجته وولده، مما اضطره إلى الهجرة بمفرده. بعد ذلك، تتابعت هجرة المسلمين إلى المدينة، حيث هاجر عامر بن ربيعة مع زوجته ليلى بنت أبي حثمة، ثم هاجر عبد الله بن جحش وجميع أفراد دار بني جحش. كما هاجر عمر بن الخطاب ومجموعة من الصحابة البارزين مثل طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وزيد بن حارثة، وعبد الله بن مسعود، وبلال بن رباح.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب أو يجوز لي ترك أو طلاق امرأتي إذا علمت أنها تمارس العادة السرية أم لا؟
- ما حكم الغرامات المالية المفروضة على مال التقاعد في حال التأخر عن التسديد الشهري؟ وهل التقاعد من الو
- لديَّ أخ يريد قسمة التركة المكونة من سكنيين فرديين تعود ملكيتهما إلى أبي -رحمه الله- الذي توفي منذ ٧
- بسم الله الرحمن الرحيم يا فضيلة الشيخ يقول فضيلة الشيخ عبد الحميد كشك يرحمه الله في شريطه (شروط قبول
- ماذا تفعل الزوجة التي تسمع كلاما مهينا من زوجها، هل الأفضل أن تبقى صامتة، مع العلم أنها نصحته كثيراً