أول بيت وضع للناس، كما ورد في القرآن الكريم، هو البيت الحرام في مكة المكرمة. هذا البيت هو أول بناء أو بيت وضع على الأرض للعبادة، وقد اختلف العلماء في تحديد أول من بناه؛ حيث قيل إنهم الملائكة، أو شيث بن آدم، أو آدم نفسه، أو أن الله وضعه لآدم دون أن يبنيه أحد. ومع ذلك، هناك قول لابن عباس يشير إلى أن إبراهيم -عليه السلام- هو من بنى الكعبة المشرّفة. إبراهيم جاء بابنه إسماعيل وأمه هاجر إلى مكة، التي كانت آنذاك أرضاً قاحلة. بفضل كرامات الله، نجا إسماعيل وأمه من العطش والجوع بفضل ماء زمزم الذي أخرجته الأرض بأمر الله. استقرت قبيلة جرهم بجوارهم، ونشأ إسماعيل بينهم حتى شبّ وتزوج. بعد ذلك، أمر الله إبراهيم ببناء قواعد البيت الحرام، فبدأ إبراهيم وابنه إسماعيل في تحقيق هذا الأمر الإلهي.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أم لأربعة، لم أحج، وزوجي اعتمر. ورثت عن والدي مبلغا من المال، أنوي أن أحج بجزء منه، وأخرج منه حج
- هل تجوز مخاطبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء سرا أو جهرا؟ وهل يسمع ما أقوله؟ وهل يجوز القول: آس
- أودعت مبلغين متساويين بدفتري توفير بالبريد لابنتي التوأم ـ وعمرهما خمسة أعوام ـ وبعد خروجي للمعاش بد
- جاءتني الدورة فجر السبت واستمرت 7 أيام تقريبا، وكانت ضعيفة بعض الشيء ولونها غريب، وكانت قبل شهر رمضا
- : ربان السفينة غير مسلم وهنا في نيجريا توجد سوق سوداء لبيع الوقود، والربان يقوم ببيع كمية من الوقود