بلال بن رباح، الحبشي التيمي القرشي بالولاء، هو أول مؤذن في الإسلام. لقد عانى بلال من تعذيب شديد من قبل المشركين بسبب إسلامه، حيث كان أمية بن خلف يعذبه في صحراء مكة المكرمة. ومع ذلك، ظل بلال صابراً ومحتسباً في سبيل الله. اشتراه أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه، فكان بلال من أوائل السبعة الذين أسلموا. لزم بلال النبي محمد ﷺ وآخى بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وشهد معه جميع المشاهد. كما كان خازناً للنبي ﷺ، وكان من أقدم من أسلم وهاجر. بعد وفاة النبي ﷺ، توفي بلال في دمشق عن عمر يناهز الستين عاماً، ودفن في مقبرة دمشق عند الباب الصغير. بلال بن رباح شخصية فذة، حيث شهد له النبي ﷺ بدخول الجنة، وكان عمر بن الخطاب يقول: “أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا”.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماذا يقصد الإمام ابن كثير في قوله في تفسيره: كما في المسند الكبير؟ وهل يقصد مسند أحمد أم غيره؟ وجزاك
- كيفية تتوب الزانية؟ على الرغم من أن من زنا بها يحمل لها بعض الصور، ولا يريد حذفها؟ ماذا تفعل؟
- My Sacrifice
- لقد نذر أحد الشباب وقال في نذره إن توظفت في سلاح الحدود سوف أذبح ذبيحة والذي حصل أنه لم يتوظف في سلا
- هناك آيه في كتاب الله عز وجل تقول: يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. هل هذه ا