أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هو أداء الصلاة، وهي أول عمل يُسأل عنه العبد. تُعتبر الصلاة عمود الدين وأفضل العبادات البدنية، وقد عُظّم شأنها في الإسلام حيث تُعد أعظم أركانه بعد الشهادتين. فُرضت الصلاة مباشرةً من الله -تعالى- ليلة الإسراء والمعراج، وهي آخر ما يُفقد من الدين، مما يبرز أهميتها البالغة. لم يرخّص الله لأحدٍ في ترك الصلاة في أي ظرف، سواءً في حضرٍ أو سفرٍ أو أمنٍ أو خوفٍ أو صحةٍ وغيرها من الظروف، إلا المرأة في حالة الحيض أو النفاس. تُعد الصلاة أمانًا لمؤديها من الكفر والنفاق، وراحةً وطمأنينةً ونورًا للعبد، وسببًا في تفريج الكربات والنهي عن الفحشاء والمنكر. كما أنها سببٌ لغفران الذنوب وبصلاحها يصلُح سائر عمل المسلم، وله عند الله بها عهدٌ بدخول الجنة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماحكم الشرع في شراء رجل مسلم ذبيحة من رجل مسلم، ولكنه لا يصلي، ويأكل الخنزير. مع العلم بوجود البديل
- مونريالي
- فضيلة الشيخ أنا والحمد لله أحفظ القرآن وأرتله جيدا وأنا المسلم الوحيد في منطقتنا كاملة الذي يحفظ الق
- صلاة الجنازة على الميت الغائب في بلد آخر، هل يشترط أن نتأكد بأن الميت تم غسله وكفنه أم يجوز الصلاة ع
- استثمرت مبلغا من المال، وقد بلغ النصاب، ووجبت فيه الزكاة، في مصرف أبو ظبي الإسلامي، بنظام الصك لثلاث