كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم أول مدرسة في الإسلام، حيث اختارها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مركزًا سريًا لتعليم أصحابه تعاليم الدين الإسلامي. كان اختيار النبي لهذه الدار حكيمًا، حيث لم يكن إسلام الأرقم معروفًا، مما جعل من غير المرجح أن يبحث عنه قريش. بالإضافة إلى ذلك، كانت قبيلة بني مخزوم، التي ينتمي إليها الأرقم، في حالة حرب مع بني هاشم، مما جعل من غير المتوقع أن يكون منزله مركزًا للتجمع الإسلامي. كما أن عمر الأرقم الصغير، حيث أسلم وعمره 16 عامًا، جعل من غير المحتمل أن يشتبه فيه أحد. في هذه الدار، كان النبي يعلم أصحابه آيات الله ويعلمهم الصبر والثبات على دينهم، مما جعلها أعظم مدرسة للتربية الإسلامية. من خلال هذه المدرسة، تخرج العديد من القادة الذين حرروا البشرية من العبودية وأخرجوهم من الظلمات إلى النور.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النوويمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الجمعة في الاصطلاح والشرع؟
- صليت العشاء مع جماعة وأدركت الركعة الأخيرة فقط، فكيف أقضي بقية الركعات (أرجو أن تكون الفتوى على حسب
- السلام عليكم ورحمة الله هل يجوز لي ليلة البناء وضع الحناء على كف يدي، ليكن معلوماً لفضيلتكم أنه متبع
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 2 (ابن ابن) الع
- قال النجاشي للمسلمين المهاجرين إلى الحبشة بعد أن قرأ عليه جعفر بن أبي طالب -رضى الله عنه- آيات من سو