إنّ القبر هو أول منازل الآخرة، حيث يواجه الإنسان سلسلة من الأسئلة حول إيمانه في الدنيا، والتي تُعرف باسم “سؤال الملكين”. إن كان جوابه صحيحًا، فإنه يجد النعيم في قبره، حيث يفرش له فراش من الجنّة، ويُلبس من لباسها، ويُفتح له باب إلى الجنّة، فيأتيه من طيبها ونسيمها. أما إن كان جوابه غير صحيح، فإنه يُعاقب ضربًا أليماً، ويُضيق عليه قبره، ويُفتح له باب إلى النار. هذا العذاب في القبر يختلف بحسب ما اقترفه الإنسان من ذنب في الدنيا، سواء كان كافراً أو عاصياً. ومن صور عذاب القبر ضرب الميت بمطرقة من حديد، وفرش نار له في قبره، وضيق عليه، وضرب بمطرقة كبيرة عظيمة. كل هذه الأمور تجعل القبر أول منازل الآخرة، حيث يبدأ فيها الحساب والجزاء.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في قوله تعالى:« إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا » إلى آخر الآية. من هم الم
- ما تفسير قوله تعالى: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا)؟ وبارك الله فيكم.
- كنت -للأسف الشديد- من العصاة المذنبين، أحيا حياة يعلم ربي أني ندمت عليها كثيرًا، ورزقني ربي توبة من
- ما معنى قوله تعالى: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن نريد شرحا مفصلا إذا أمكن, وجزاكم الله كل خير
- هل يجوز للمرأة أن تنظف الشعر من جسمها نهارا وهي صائمة