أول من دوّن الفقه هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي، رحمه الله. وقد سبق تدوين الفقه تدوين علم أصول الفقه، رغم تزامن ظهورهما في القرن الهجري الثاني. اتسمت طريقة أبو حنيفة في التدوين ببدء ذكر مسائل الفقه على شكل أسئلة، ثم وضع الإجابة المناسبة لكل سؤال فقهي. تطور تدوين الفقه عبر الزمن، حيث بدأ ممتزجاً بالآثار والسنة، ثم ظهر مستقلاً على شكل المسائل الفقهية والجوامع، مع التركيز على الفروع وصور المسائل. بعد ذلك، ظهرت مرحلة تأليف المدونات وأمهات الكتب، والتي حفظت المذاهب الفقهية. تميزت المرحلة التالية بالأسلوب العلمي والدقة المتناهية، باستخدام عبارات متينة تتطلب شروحات وحواشي. وفي العصور المتأخرة، ظهرت الموسوعات الفقهية، والتي تتميز بالشمول والترتيب السهل والأسلوب المبسط، مما جعلها في متناول الجميع.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كتبت آية قرآنية وأنا على جنابة، فما جزائي مع العلم بأنني كنت مضطراً إلى ذلك؟
- الحب قوي
- ماهي العين الثالثة وكل ما يخصها؟ وهل هي حقيقة؟ وما هو الإسقاط النجمي وكل ما يخصه؟ وما حكمه؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 3 (أخ شقيق) العد
- أود السؤال عن جدي -رحمه الله- توفي وهو في الثمانين من عمره، ولم يكن يصلي، ولم يصم، حتى قبل وفاته بعا