وفقًا للنص المقدّم، أول من سعى بين الصفا والمروة كانت السيدة هاجر، أم النبي إسماعيل -عليهما السلام-. هذه الواقعة حدثت عندما أمر الله سيدنا إبراهيم بتترك هاجر وابنه في الصحراء القاحلة بالقرب من بيت الله الحرام. وقد فعل الزوجان هذا امتثالا لأمر الله، معتمدين تماما على رحمته وقوته. أثناء وجودهما هناك، واجهت هاجر تحديات شديدة حيث انتهى طعامها وشرابها، مما دفعها للبحث عن الماء. بدأت بالسعي بين الصفا والمروة، وهي جبلان قريبان، سبعة مرات، تستعين بالمشي السريع كل مرة لتستطيع رؤية ابنها الذي قد يفقد نظره عنه بسبب المسافة. وفي نهاية المطاف، وبقدرة الله عز وجل، ظهر ماء زمزم نتيجة لسعيها المتواصل. وهذا الحدث ليس فقط دليل على إيمان وثقة هاجر الهائلة بالله ولكن أيضا يشكل جزءا أساسيا من الشعائر الدينية للحج والعمرة اليوم.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العواممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما أشتري أشياء يكون على صناديقها أو أكياسها صور. هل يجوز لي الاحتفاظ بها؟ وهل وجودها في منزلي يجع
- شربت مع زوجي الخمر مرة واحدة في أول أيام زواجنا وكانت أوقات نومنا غير منظمة نوعاً ما فكنا ننام بعد أ
- ما حكم عدم تزويج أصحاب الأمراض العقلية بحكم عدم مقدرتهم على تحمل مسؤولية الأسرة والأبناء، وكذلك الاح
- هل يجوز أن أقول تحلمت وأنا لم أتحلم، وذلك لمصلحة؟
- أحب زميلتي في العمل، وتقدمت لخطبتها، لكن أهلها تأخروا في الرد، وكان رد أهلي بالانسحاب؛ لأن أهلها لم