أول من شرب من ماء زمزم هما السيدة هاجر وابنها إسماعيل -عليه السلام-، وذلك بعد أن تركهما النبي إبراهيم -عليه السلام- في مكة المكرمة تنفيذاً لأمر الله -تعالى-. عندما نفد الماء الذي كان معهما، عطش إسماعيل بشدة، فبدأت هاجر تبحث عن ماءٍ بقلقٍ شديد. في تلك اللحظة العصيبة، أكرمها الله -تعالى- بإنزال جبريل -عليه السلام- الذي ضرب بجناحه تحت قدم إسماعيل، فتفجّرت نبع ماء زمزم. عندها، شربت هاجر وابنها من هذا الماء المبارك برحمة الله وفضله، فكانا أول من شرب من ماء زمزم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الصيام يوم عرفة؟
- ما هي الآيات التي تتحدث عن غزوة أحد، وما هي أسباب هزيمة المسلمين في هذه الغزوة ؟
- الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أرجو إخوتي في الله أن لا تنزعجوا
- هل يجوز لرجل غير مطمئن لفتوى من أفتاه بقول ابن تيمية في الطلاق، لأنه يطمئن لقول الجمهور أكثر أن يصلي
- ما حكم الإمام الذي يطول الركوع ؟