وفقًا للنص المقدم، فإن أول من غزا في سبيل الله هو الصحابي الجليل المقداد بن الأسود -رضي الله عنه-. وقد حدث ذلك في غزوة بدر الكبرى، حيث كان المقداد بن الأسود أول من عدا بفرسه في سبيل الله. هذا الحدث يبرز شجاعة المقداد وفروسيته، حيث كان له دور بارز في المعركة، حتى أنه وصف بمقام ألف رجل حسبما ذكر عمرو بن العاص. بالإضافة إلى ذلك، كان المقداد بن الأسود أول فارس في الإسلام، وهو من السبعة الأوائل الذين أظهروا إسلامهم. هذا الدور البارز في غزوة بدر الكبرى يعكس التزامه العميق بالجهاد في سبيل الله، حتى في مواجهة التحديات مثل خوفه من فرض عقوبة شديدة عليه بسبب إسلامه. توفي المقداد بن الأسود -رضي الله عنه- سنة ثلاث وثلاثين للهجرة، تاركًا وراءه إرثًا من الشجاعة والإخلاص في سبيل الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرا على جهودكم العظيمة في هذا الموقع ونفع الله بجهودكم الإسلام والمسلمين وبعد، فسؤالي عن
- إخوتى فى الله سبق وأن اتصلت بكم وجاءني منكم الرد على مسألتين مهمتين وقد استرحت لما قرأت الفتوى التي
- هل من أدرك ركعة يوم الجمعة وجب عليه إتمام الركعة الأخرى ثم يصلي الظهر,و أفتونا في من لم يدرك الصلاة
- هل من يحفظ القرآن تكون مسؤوليته أكبر عمن ليس بحافظه وعقابه عند الله أكبر وأجره أكبر، بمعنى لحافظ الق
- Tasawaq