أويس بن عامر القرني هو عالم وتابعي جليل، وُلد في اليمن في عصر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، لكنه لم يلتقيه. عُرف أويس ببره لأمه، مما منعه من السفر إلى المدينة المنورة مع وفد اليمن لإعلان إسلامهم. رغم عدم لقائه بالنبي، فقد ذكره الرسول في مجمع من الصحابة وأثنى عليه، مشيراً إلى أن الله يبر بقسمه وينفذ دعوته. وقد أوصى النبي عمر بن الخطاب بأن يطلب من أويس الدعاء له إذا لقيه. عاش أويس في الكوفة، حيث عُرف بزهده وورعه الشديدين. كان يتعفف عما بيدي الناس ويتصدق بثيابه على المحتاجين، حتى أنه كان يبيت ليالي كثيرة عرياناً. كان يقوم الليل بشكل استثنائي، حيث يركع في ليلة حتى الصباح ثم يسجد في أخرى حتى الفجر. طلب عمر بن الخطاب منه الدعاء له عندما التقاه، لكن أويس رفض أن يُعرف بين الناس أو أن يُميز عن غيره بشيء.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان في كتاب مكتوب من ضمن حديث: (وما أعطي أحد عطاء خيرا، وأسع من الصبر) فهل فيها خطأ؟ وهل أعدلها
- في صلاة العشاء من عدة أيام كنت أصلي في المسجد ولكن لا أرى الإمام وعند انتهاء الإمام من الصلاة قمت لأ
- عقدت القِران قبل سبعة أشهر، ودخلت بزوجتي خلال هذه الفترة، والآن حدثت بيني وبينها مشاكل تتكرر كل يوم،
- في الحديث المشهور الذي حث فيه النبي صلى الله عليه وسلم النساء على الصدقة: فجعلن يتصدقن من حليهن وخوا
- كنت أتابع وأحضر الأفلام الإباحية بكثرة، ثم تاب الله علي وتركت هذه الأفعال، ولكنني أراها في المنام، ف