تعيش البقرة في مجموعة متنوعة من البيئات والمواقع حول العالم، بما في ذلك الأراضي العشبية (“المراعِ”) حيث يقضي أغلب الوقت في البحث عن الطعام عبر رعي الأعشاب باستخدام لسانه وقواطع فمه السفلى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور عليها أيضًا داخل غابات كثيفة عندما لا يتوفر لديها إمكانية الوصول إلى المرعى المفتوح – وهو الوضع الشائع في بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والإكوادور ونيوزيلاندا وغيرها. ومع ذلك، فإن هذا النوع الأخير قد يؤدي إلى آثار سلبية على النظام البيئي المحلي بسبب استهلاك النباتات بشكل كبير مما يعيق عملية إعادة التشجير الطبيعية.
أما فيما يتعلق بمسكن البقر نفسه فهو معروف باسم “الزريبة” أو “الحظيرة”، وهي أماكن مغلقة مصممة خصيصاً لحماية الحيوان من الظروف الجوية القاسية وحفظ سلامته أثناء وجوده بعيدا عن مرعاها الطبيعي. يجب تصميم هذه المساكن بطريقة تسمح بتدفق الهواء المناسب وتجنب تراكم المياه بعد هطول الأمطار، فضلا عن سهولة الوصول إليها لإدارة عمليات التسويق والتوزيع المنتظمة للحليب والعلف. ويعتبر الموقع المثالي لهذه المباني هو المنطقة الأكثر تعرضًا للشمس باتجاه الشمال والأكثر حماية من رياح الموسم السائد. أخيرا
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا- أنا شاب عمري 22 سنة تقريبا ومشكلتي باختصار أنني أعاني من العادة السيئة والمواقع الإباحية، وأنا على ه
- إخواني في الله، لديّ والد -الله يحفظه- التعامل معه صعب بشكل لا تتصورونه، فالصحيح يقول عنه خطأ، وإن ق
- ماهي أثار القرآن الكريم والحديث في الأدب ؟
- لقد كان من المقرر أن يكون يوم 30/6/2008 عرس ابن عمي ولكن شاء الله أن توفي عمي في يوم 22/6/2008، وتم
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "أيّام الرقص: دراسة عن أغنية 'Dancing Days' لفرقة Led Zeppelin".