أين دفنت السيدة زينب

يؤكد النص على أن مكان دفن السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب غير مؤكد، حيث يُنسب لها ضريحان في دمشق والشام، لكن كلا الضريحين يفتقران إلى أدلة تاريخية موثقة. يُشير النص إلى أن الذين يعتقدون بدفنها في الشام يستندون إلى ادعاء هجرتها مع زوجها عبد الله بن جعفر إلى هناك بسبب المجاعة، لكن هذا الادعاء يُعتبر باطلاً لعدم وجود أدلة تاريخية تدعمه. كما يُذكر أن عبد الله بن جعفر كان معروفاً بكرمه وإنفاقه الجوائز التي يحصل عليها من معاوية في سبيل الله، مما يجعل من غير المنطقي أن يكون قد امتلك مزارع في الشام. بالإضافة إلى ذلك، يُشير النص إلى أن السيدة زينب عاشت وماتت في المدينة المنورة، وهو الرأي الذي يدعمه العديد من العلماء والمؤرخين. كما ينفي النص وجود قبر للسيدة زينب في مصر، مستنداً إلى عدم ذكر أي من الرحالة والمؤرخين المعروفين لهذا القبر.

إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
كيفية صلاة الآيات
التالي
بحث عن أهمية الوقت في الإسلام

اترك تعليقاً