يؤكد النص على أن مكان دفن السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب غير مؤكد، حيث يُنسب لها ضريحان في دمشق والشام، لكن كلا الضريحين يفتقران إلى أدلة تاريخية موثقة. يُشير النص إلى أن الذين يعتقدون بدفنها في الشام يستندون إلى ادعاء هجرتها مع زوجها عبد الله بن جعفر إلى هناك بسبب المجاعة، لكن هذا الادعاء يُعتبر باطلاً لعدم وجود أدلة تاريخية تدعمه. كما يُذكر أن عبد الله بن جعفر كان معروفاً بكرمه وإنفاقه الجوائز التي يحصل عليها من معاوية في سبيل الله، مما يجعل من غير المنطقي أن يكون قد امتلك مزارع في الشام. بالإضافة إلى ذلك، يُشير النص إلى أن السيدة زينب عاشت وماتت في المدينة المنورة، وهو الرأي الذي يدعمه العديد من العلماء والمؤرخين. كما ينفي النص وجود قبر للسيدة زينب في مصر، مستنداً إلى عدم ذكر أي من الرحالة والمؤرخين المعروفين لهذا القبر.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد تلاوة القرآن وإن كان حكمها مكروها فهل أرتكب إثما إذا قلتها متعمدة؟
- أسكن مع والدي، ووالدي عليه ديون بنك التسليف، وبنك آخر، وبنك صندوق التنمية العقاري؛ وقد ساعدت والدي م
- زوجي يكثر اللعن عليّ وعلى أولاده، وكثير الشتم على طول، ويكثر المن على ما يحضر من أغراض للبيت ولأولاد
- هل يجوز الدعاء للأمور التالية:1- الشفاء من الأمراض المستعصية مثل السكري والسرطان 2- إنبات الأسنان بع
- في أمريكا حيث أعيش التأمين إجباري على السيارات, وبما أن التأمين حرام عند أغلبيه الفقهاء السؤال هو: ه