مملكة المناذرة هي واحدة من أبرز الدول العربية في التاريخ الإسلامي المبكر، والتي ازدهرت في منطقة واسعة من الشرق الأوسط قبل ظهور الإسلام. تأسست هذه المملكة كامتداد لدولة اللخميين، الذين حكمت مدينة الحضر بالعراق. يمكن إرجاع جذور المناذرة مباشرة إلى سلالة لخم، حسب ما تشير إليه النقوش الأثرية المكتشفة في منطقة أم جمال بالحيرة. امتدت سلطتهم بشكل مستمر لتغطي جزءاً كبيراً من العالم القديم، بما في ذلك شمال شرق شبه الجزيرة العربية، جنوب بلاد الشام، وغرب نهر الفرات. هذا الموقع الإستراتيجي على ساحل الخليج العربي وعلى طول طريق التجارة بين آسيا وأوروبا عزز مكانتها الاقتصادية والسياسية خاصة خلال القرن الخامس الميلادي. إضافة لذلك، كانت مملكة المناذرة مركزاً ثقافياً نابضاً بالحياة حيث شهدت وجود العديد من المدارس التعليمية التي قدمت مجموعة متنوعة من المواد الدراسية مثل الدين، اللغة، الشعر، الطب، والأدب والفلسفة. بعض الشخصيات البارزة التي درست هناك هم سيرين أبو العلاء وصوفاء علماء عصرهم ابن عباس والنابغة الذبياني وابنه عبد الرحمن المعروف بابن الرومي.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- فضيلة الشيخ، أرجو أن تتفهموا سؤالي، وتقدروا حالتي، وتجيبوني بوضوح. هل يكفر الإنسان إذا صلى كاشفًا عو
- رأيت أشياء ملونة غامقة جدا وصغيرة في الفرج، ولا أعلم ما هي، مع أنني أستنجي بالماء، فماذا أفعل؟ وما ح
- ابنتي عمرها سنتان ونصف، أخاف عليها جدا عندما نخرج من البيت، أخاف أن أغفل عنها ثانية فتضيع، أو تخطف.
- قلتم مرة عن انكشاف العورة في الصلاة: وإن كان يسيرا وعلم بانكشافه ولم يستره فعليه إعادة تلك الصلاة. ل
- عندما رأيت الرسول عليه السلام في المنام، كنت وكأني صبي في العاشرة، أو أكبر. ناديته «يا سيد الأنبياء»