وفقًا للأقوال المتنوعة للعلماء حول موقع سكنا سيدنا نوح -عليه السلام-، هناك عدة احتمالات. وفقًا لابن عباس -رضي الله عنه-، قد يكون قد نزلت السفينة في الكوفة. بينما يشير ابن مسعود -رضي الله عنه- إلى احتمال آخر بأن الموقع ربما كان في الهند بالقرب من منطقة تسمى بوذ وواشم. مجاهد يقول إن النزول حدث في الشام قرب عين وردة. أما الرازي فقال إن دمشق كانت موطن نوح، وإن السفينة انطلقت من لبنان واستقرّت في النهاية خلف حصن داخلي في دمشق على الطريق المؤدي لباب الفراديس.
بعض العلماء يقترحون أن قوم نوح استقروا لاحقًا في العراق بعد هجرتهم شمال شرق جزيرة العرب بحثًا عن الزراعة. وفي هذا السياق، ذكرت روايات أخرى مثل تلك الخاصة بسعيد حوّى وابن عاشور أن قوم نوح كانوا يسكنون المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات والتي تعرف الآن باسم السواد. ومع ذلك، فإن تحديد مكان محدد لسكن نوح ليس ضروريًا حسب رأي البعض، لأن المعرفة بهذا الأمر لا تفيد شيئًا والجهل به لا يؤذي أيضًا.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي- امرأة متزوجة حديثًا، وعليها دَين كبير قبل الزواج، ولم تخبر زوجها، وتريد أن تسدده دون علمه، فهل من ما
- هل يجوز الجلوس مع شخص مصاب بسحر؟
- هل النهي عن الإسبال يتناول المرأة، خاصة إذا كانت تلبس لباسًا طويلًا؛ ليغطي قدميها وقت الصلاة؟ جزاكم
- أعرف سيدة كبيرة تأخذ أحفادها الصغار إلى بعض أماكن اللهو التي تنتشر فيها فرق تعرض عروضاً فيها عري واض
- علمت من بعض الأصدقاء بأن اسم يارا محرم شرعا هل هذا صحيح وهل يوجد دليل على ذلك جزاكم الله خيرا