هاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط خلال حياته، وكانت تلك الهجرة من مكة المكرمة، مسقط رأسه ومسقط نشأته، إلى المدينة المنورة. جاء قرار الهجرة نتيجة لسلسلة من الأحداث التي بدأت بخروجه إلى الطائف لدعوة أهلها للإسلام ولكن دون نجاح، وتلا ذلك دعوته للأفراد والقبائل أثناء موسم الحج في السنة العاشرة من البعثة. شهد هذا الموسم أيضًا عقد بيعتي العقبة الأولى والثانية مع قبيلتي الأوس والخزرج الذين كانوا يقيمون في المدينة المنورة آنذاك. وبعد هذه البيعات، أصدر الرسول أمرًا لهجرة صحابته إلى المدينة لتجنب اضطهاد قريش لهم. أما بالنسبة للرسول نفسه، فقد تأخر مغادرته مكة لحين تلقي التعليمات الإلهية بالهجرة. أخيرًا، انطلق الرسول برفقة أبي بكر الصديق باتجاه المدينة عبر طريق ملتوي تحت توجيه دليل يعرف باسم عبدالله بن أريقط. وصلوا إلى وجهتهم الآمنة في غار ثور قبل الانتقال إلى مدينة قباء حيث قضوا عدة أيام هناك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- ورد: أنَّ رجلًا ضريرَ البَصرِ أتى النَّبيَّ -صلَّى الله علَيهِ وسلَّمَ- فقالَ: ادعُ الله أن يعافيَني
- Ahmad al-Badawi
- ما حكم الشريعة الإسلامية في فتاة أزيلت بكارتها إما بسبب يرجع إليها أو بسبب خارج عن إرادتها وذهبت إلى
- بارك الله في جهودكم، ونفع بكم الأمة، وجعل عملكم خالصًا له، وأثقل به موازينكم يوم القيامة. والدي يستي
- نويت أن أشتري سيارة من البنك، وأقسط له ثمنها بالمرابحة، وقدمت طلبا للبنك، والأسعار تزيد.... فهل لي أ