وقعت معركة عين جالوت في سهلٍ يقع بين مدينتي نابلس من جهة الجنوب وبيسان من جهة الشمال، بالقرب من معسكر جنين بفلسطين. وقد دارت أحداث هذه المعركة التاريخية في الخامس والعشرين من شهر رمضان من السنة 658 هجرية. كانت هذه المعركة حاسمة في تاريخ الصراع بين المسلمين والتتار، حيث التقت جحافل التتار بقيادة كتبغا نوين، الذي كان تابعاً لقائد التتار العام هولاكو، بجيش المسلمين بقيادة سيف الدين قطز. وقد انتهت المعركة بانتصار ساحق للمسلمين، حيث قتل قائد التتار كتبغا نوين، مما أدى إلى هزيمة التتار وانسحابهم من بلاد الشام. تعتبر معركة عين جالوت نقطة تحول مهمة في تاريخ الإسلام، حيث أعادت الوحدة بين بلاد الشام ومصر، وأعادت الثقة للمسلمين بأنفسهم، وأوقفت زحف التتار في المنطقة.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أدخن، وأقلعت عنه -ولله الحمد والشكر-، وبقيت عندي كمية معتبرة من السجائر، ولا أعرف ماذا أفعل بها،
- هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم...من تعار من الليل فقال..(لا إله إلا الله........)إلي آخر الح
- أرجو من موقع الفتوى، الإجابة على هذا التساؤل والإشكال، الذي يقلقني. مرة قرأت عن: «هل الصفة غير الموص
- السؤال يتعلق بالكلام الطيب الذي يقال عند العزاء لتخفيف مصاب أهل الميت، نعم هناك الآيات الكريمة والأح
- منذ أكثر من سنة قمت ببيع الحلي الذهبية, وهي في نفس الوقت مهري, على أن أستبدلها بأخرى جديدة, وقد مضى