ولد الإمام الشافعي في مدينة غزة الفلسطينية، ولكن سرعان ما انتقلت به والدته إلى مكة المكرمة عندما كان طفلاً. هناك، قضى جزءاً كبيراً من شبابه الأولى حيث تأثر بشكل كبير بالحياة الصحراوية وبالتقاليد الثقافية المحلية. رغم ذلك، فإن مسقط رأس الشافعي الرسمي يبقى مدينة غزة نظراً لأن ولادته كانت هناك قبل انتقاله مع أمه إلى مكة. هذا الانتقال المبكر ساهم بلا شك في تشكيل شخصيته وتعزيز فضوله المعرفي الذي قاداه لاحقًا لتكون واحداً من أشهر العلماء والمؤرخين الإسلاميين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: