يقع غار حراء في الجزء الشمالي الشرقي من المسجد الحرام، تحديدًا في أعلى جبل النور المعروف باسم جبل حراء. يتميز الغار بصغر حجمه مقارنة بالمكان الخارجي، إذ يمكن فقط لشخصين الوقوف داخله بشكل مريح، مما يشير إلى أهميته الروحية والدينية. أما غار ثور، فهو يقع جنوب مدينة مكة المكرمة بالقرب من جبل يحمل نفس الاسم. يحتوي الغار على فتحتين، واحدة أمامية وأخرى خلفية، وقد اختاره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كملاذ آمن له ولصاحبه أبو بكر الصديق أثناء هجرتهم من مكة إلى المدينة المنورة. تشترك كلتا المواقع الدينية البارزة في تاريخهما مع بداية الدعوة الإسلامية وتأكيد قوة الإيمان والحماية الإلهية للنبي خلال رحلاته المبكرة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لديّ سؤال في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث، فقال: إن وجد
- لو سمحتم هل يوجد حديث شريف وقوي يذكر فيه عن أن الملائكة تتأذى من رائحة الثوم، وإذا كان يوجد مثل تلك
- بيرتل هيل
- كنت أتكلم مع شخص فقال لي: لا يجوز أن تقول إن لله صفات، ولم ينف الصفات: كالرحمة واليد... ولكن يقول: ل
- : متى يبدأ ثلث الليل الأخير ؟(بالساعة)