في قصيدة “تجري الرياح بما لا تشتهي السفن”، يتعمق الشاعر أحمد شوقي في موضوع التوازن الدقيق بين الإرادة البشرية والقدر الخارجي. باستخدام أسلوبه الفريد الذي يجمع بين البحر الشعري الطويل وبحر الرجز، يخلق الشاعر إيقاعًا موسيقيًا مؤثرًا يعكس الدراما الكامنة وراء حياة مليئة بالتحديات. التشبيه المبتكر بين الريح والسفن يجسد ببراعة كيفية تأثير الظروف المفاجئة وغير المتوقعة – كأن تكون الريح – على مسار حياة الإنسان.
الشاعر يدعو إلى الحكمة والصبر عند مواجهة هذه التقلبات، مشددًا على أهمية عدم الاستسلام أمام المصائب. الرمزية الواضحة تبرز فيها السفينة كممثل للإنسان وطموحاته، بينما تصور الريح جميع العقبات المحتملة. الرسالة الرئيسية للقصيدة تدور حول ضرورة تقبل واقع الحياة وعدم السماح له بتعطيل الروح الداخلية والإمكانات الشخصية. بهذا المعنى، تعد القصيدة دعوة لإبقاء الأمل حيًا وقبول قدرتنا المحدودة للتحكم في مجريات الأمور. بذلك، تقدم لنا “تجري الرياح بما لا تشتهي السفن” نظرة فلسفية عميقة حول طبيعة الحياة وتحدياتها وتحثنا على الثبات والثقة بأنفس
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- في صلاة الفجر عندما كنت في الركعة الثانية وفي آخر آية من سورة الفاتحة راودني شك هل في الركعة الأولى
- إذا كان غالب الناس يقع في خطأ ما يخالف الشرع إما لجهلهم أو انتشار هذا الشيء أو صعوبة الاطلاع عليه أو
- ما القول الراجح في صحة هذا الحديث: وعن ابن عباس أن عليا ـ رضي الله عنه ـ قال: يا ابن عباس ألا أتوضأ
- ما الفرق بين كلمتي الرب والإله وما مدلول كل منهما؟
- بنت عمي ستقوم بتشغيل الأغاني في عرسها، فهل يجوز أن أسمع الأغاني بدف للتأكد من خلوها من كلام قبيح لأر
