في الإسلام، يُحرم القرض الربوي بشكل قاطع. الربا، الذي يُعرّف بأنه الزيادة غير العادلة على المال المقترض، يُعتبر ظلمًا ومخالفة لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. الله تعالى يوضح في سورة البقرة أن الذين يتعاملون بالربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس، مما يشير إلى الفساد الأخلاقي والروحي الذي ينجم عن التعامل بالربا. هذا التحريم يستند إلى أن الربا يُعتبر ظلمًا للمقترضين ويؤدي إلى استغلالهم، بينما البيع الحلال يُعتبر عادلاً ومسموحًا به. لذلك، يجب على المسلمين تجنب القروض الربوية والبحث عن بدائل شرعية أخرى تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي كالتالي: أسكن وحدي، وزوجتي تعمل في دولة أخرى, ونزور بعضنا مرة في الشهر بسبب بعد الدولة التي
- رجل في عرض حديثه يريد استنقاص رجل فقال: الدين لا يحتاج إلى أحد حتى إلى الرسول، فما حكم قائل هذا الكل
- أين أجد الكلام عن الحجاب ومسألة العورة بالنسبة للمرأة فى كتب الفقه، مثل كتاب المغني أو فقه السنة أو
- تتلخص مشكلتي بأني كلما حدث معي أي عارض كان في ظاهره الشر أو البلاء فإني أصبر نفسي، وإيمانا مني بأن ا
- كنت أنا وزوجتي في حالة نقاش حاد، وحلفت على زوجتي بالطلاق ثلاثا إذا عملت، وهي دكتورة. ولكن بعد مرور ا