فيما يتعلق بالأعجمي الذي لا يجيد اللغة العربية، يُسمح له بأداء الأذكار أثناء الصلاة بلغته الخاصة بشرط أن يعرف معناها بالعربية. الجمهور من العلماء يشترطون تعلمه العربية إذا كان قادرًا على ذلك، ولكن في حال وجود عائق لغوي حقيقي، فلا حرج في استخدام لغته الأصلية للتكبير وغيرها من الذكر خلال الصلاة. أما قراءة القرآن الكريم، فتختلف الأمور قليلاً؛ حيث يجب قراءته حسب نطقه الأصلي بالعربية، نظرًا لدقته وفصاحته التي تعتبر جزءاً من معجزته. لذلك، ينبغي للجماعة الناطقة بعربية محدودة البحث عن طرق لتيسير فهم هذه الكلمات المقدسة قدر المستطاع. إذا لم يكن هناك طريقة أخرى، يمكن للشخص الاستعانة بكلام مشابه لنفس عدد سور الفاتحة ويتلوه طالما لم يخالف حكم شرعي واضح. وفي حالة عدم معرفتهم لكامل الكتاب العزيز، بإمكان الأفراد الاستشهاد ببعض الأدعية الأخرى الموجودة داخل القرآن نفسه والتي تتميز بأنواع مختلفة من التسبيح والثناء والتقديس.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- أعاني من الشك في الصلاة، فمثلًا يأتيني شك هل قمت في الركعة الثانية أم لا؟ وهل جلست بين السجدتين أم ن
- في سؤالي، الفتوى رقم: 316636، أجبتم مشكورين، لكن يبدو أن العيب كان من السؤال. قصدت أنه يقال ذلك في أ
- كنت في الأمس أنادي خادمتي واسمها زيادة، فقلت: يا زيادة. فخرج مني ريح، فقلت في نفسي كيف لي فعل ذلك وا
- رجل تزوج، ورزق أربعة أولاد، أحدهم قدر الله أن يكون معاقًا ذهنيًّا، وفي فترة زواجه، بنى بيتًا له ولأو
- لقد كنت أصلي على جنابة عند البلوغ لعدة سنوات بدون علم (12و13و14و15و16 سنة) وأنا الآن في السابعة عشر