في الأردن، يعد إحياء عيد الشجر تقليداً سنوياً يتجلى فيه حب الشعب الأردني العميق للطبيعة وارتباطه الوثيق بالأرض. يُعتبر هذا اليوم، الذي يعرف أيضاً بيوم الغرس، مناسبة رسمية هامة تعبر فيها البلاد عن امتنانها تجاه الأشجار وأثرها الإيجابي الكبير على حياة الناس والبيئة. تتميز فعاليات عيد الشجر بتنظيم برامج تثقيفية تسلط الضوء على أهمية الأشجار اقتصادياً واجتماعياً وبالتأكيد بيئياً. بالإضافة إلى ذلك، تشجع المبادرات الحكومية المواطنين على المشاركة النشطة في حماية الأشجار وزراعة المزيد منها لتحقيق التوازن البيئي وتحسين نوعية الهواء وتوفير ظلال وحماية من الشمس.
هذه الاحتفالات ليست محصورة بفئات عمرية معينة، بل تشمل حتى الأطفال الذين يقضون وقتاً ممتعاً أثناء زيارتِهم للحدائق العامة والمراكز المجتمعية لمشاهدة النباتات والحيوانات المحلية. بالتالي، فإن عيد الشجر في الأردن ليس مجرد يوم احتفال عابر، ولكنه رسالة مستمرة تدعو إلى مسؤولية بيئية وعيش مستدام، ويعكس ارتباط الشعب الأردني الراسخ بثقافته ودينه بأمنا الأرض.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- هل تجوز كتابة آيات قرآنية: كسورة البقرة، على ورق للحفظ، ونقلها من تطبيق الجوال، من غير وضوء؟
- دون هاتشيسون
- رجل ومعه ولدان صغيران دون سن البلوغ كانوا يأتون إلى مسجدنا في رمضان، ويجلب معه لبناً لكي يفطر عليه ا
- لقد اتفقت أنا وزوجتي على أنه إذا صدر من أحدنا لفظ يسيء إلى أي شخص قريب أو بعيد في وجوده أو في غيابه
- هل الراجح أن الإمام أبا حنيفة تابعي؟ أم من أتباع التابعين؟.