في النقاش حول إدارة الديون في البلدان، يُبرز المشاركون تحديات وإمكانيات استخدام القروض كوسيلة لإدارة البنية التحتية والتنمية. يشير بن عبد الله بن عثمان إلى أن الاعتماد المفرط على الديون يمكن أن يؤدي إلى ضعف الاقتصاد، حيث يشبه المخاطر بالإسراف في استخدام مفاتيح السيارة، مما قد يفقدها فائدتها. كما يوضح أن التركيز الزائد على الديون يمكن أن يسحب الموارد من الأولويات الحقيقية مثل تطوير قدرات وسائل الإنتاج المحلية. من ناحية أخرى، يؤكد نور الصديقي على أن القروض يمكن أن تكون حاسمة في ظروف معينة، خاصة عندما تفتقر البلدان إلى موارد داخلية كافية، ويؤكد على أهمية الجمع بين الديون المدروسة والاستثمارات المحلية لتحقيق نمو مستدام. يرى إيليا السبتي أن التوازن بين الاعتماد على الديون والاستثمار المحلي هو الأكثر فعالية، مشددًا على ضرورة عدم اعتبار القروض حلاً وحيدًا لمشكلات البنية التحتية. يُسلّط بن عبد الله بن عثمان الضوء على أهمية تطوير القدرات المحلية لتجنب الاعتماد الزائد على الدعم الخارجي، مما يُعتبر مفتاحًا لبناء اقتصاد قوي ومستدام. في الختام، يتفق المشاركون على أن إدارة الديون تتطلب نهجًا دقيقًا وحكيمًا، حيث يمكن للقروض أن تكون ذات فائدة كبيرة إذا تم استخدامها بشكل استراتيجي ومتوازن مع تعزيز المجالات المحلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- Filmfare Awards
- أنا معلمة في جامعة مختلطة لا يوجد غير مختلطة بفلسطين أدرس أولادا وبنات أحاول أن ألتزم بالزي الشرعي ا
- قرأت أن الدعاء في الأساس هو عبادة، وأحد شروط الاستجابة هو تحقيق العبودية لله جل وعلا، أما تحقيق الأم
- كيف تقرأ حركة الكسرة في أواخر الآيات؟ علمًا بأنه إذا لم تقرأ هذه الحركة، فالمعنى يختلف! مثال: (فاتقو
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.... أما بعد: من المعروف أن تشبه الرجا