تعكس إدارة الموارد البشرية وإدارة المواهب البشرية جانبين مختلفين لاستراتيجيات إدارة المؤسسات المعاصرة. حيث تركز الأولى على عمليات توظيف الأفراد وتدريبهم وتقييم أدائهم بصورة روتينية، مع وضع سياسات مرتبطة بها داخل الشركة. أما الثانية فتتمثل رؤيتها في اكتشاف وصقل أفضل الكفاءات البشرية لتعزيز قدرة المؤسسة التنافسية ونموها المستقبلي. تقوم هذه الإدارة بدراسة وتحليل القدرات الفريدة لأصحاب المهارات والكفاءات الأعلى قيمة داخل المنظمة، باستخدام تقنيات متطورة كالتحليل الدقيق للبيانات الضخمة وبرامج التعلم الآلي لرصد أفعال الموظفين وأدائهم الوظيفي لاتخاذ قرارات مدروسة حول الاحتفاظ بالنخب المهنية. بالمقابل، وإن كانت إدارة الموارد البشرية ذات أهمية كبيرة أيضاً، إلا إنها تركز بشكل أقل على المدى الطويل مقارنة بإدارة المواهب. إذْ تهتم الأولى بجانب دعم الحياة اليومية للمؤسسات من خلال تنظيم الرواتب ومعايير الصحة والسلامة، بينما تستهدف الثانية بناء قوة عاملة مرنة قادرة على مواجهة تحديات الأسواق العالمية المتغيرة باستمرار. باختصار، تكمن الفرق الرئيسي بين الاثنين في مدى التركيز وطول النظر والتوجه الديناميكي الذي تتبعه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- إذا أخذنا بقول الحنابلة في وجوب تكبيرات الانتقال، هل يجب على المأموم المسبوق الذي نسيها السجود للسهو
- أنا أريد أن أستشيركم في سؤال ألا و هو أنني كنت حاملا في الأشهر الأولى وكنت أنزف وكان شهر رمضان المبا
- Swanson, New Zealand
- إذا كان عندي ضيوف وجاء وقت الصلاة ولم يبادر أحد منهم بطلب الذهاب إلى المسجد للصلاة لقلة التزامهم ، و
- في بعض الأحيان أتأخر عن الصلاة بسبب الوسواس وتبقى دقائق فقط للشروق، فأنوي أنها ستكون أداء ـ إن شاء ا