في النص، يُحذر الشيخ عبد الرحمن الدوسري من اعتبار إرادة الشعب جزءًا مما يُرَضى عنه عند الله تعالى، معتبرًا ذلك افتراءً عظيمًا وشركًا بالنصيب. هذا الرأي، الذي ينتشر ضمن بعض الأفكار الفلسفية، يُنظر إليه على أنه يؤدي إلى حياة الإنسان حسب الهوى والمادية، ويُمثل تناقضًا فاضحًا مع الشرائع السماوية ورسالات الأنبياء. الشيخ يوضح أن أولئك الذين يدعون إلى حرية الاختيار للشعوب يستخدمون وسائل القوة الظالمة لقمع شعوب أخرى تحت سيطرتهم، بينما يدعون إلى حرية الاختيار فقط لأولئك المدنسين روحانيًا. الحقيقة، كما يراها الشيخ، هي أن إرادة البشر ليست مصدر التشريع والإرشاد الروحي، ويجب اتباع شرع الله دون انتقاء جزئي أو عسف لإرادتنا الشخصية. هذا الرأي يُعتبر محاولة للتخلص من رقابة الدين وتكريس سلطان النفسانية والجهل الثقافي والفكري بلباس براقة تسمى الديمقراطية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- هل يجوز أن أعمل عمرة لشخص ميت ليست بيني وبينه صلة قرابة مثل: رئيس، أوملك؟ وهل يصله أجرها ـ بإذن الله
- ما هو نصيب الأخ غير الشقيق من أخيه الذي مات دون أن يترك أولادا؟.
- إذا دخل اثنان من المصلين للمسجد متأخران عن الجماعة وأرادا أن يقتديا بمتنفل فكيف يعلمانه بذلك؟.
- إذا طرأ للإنسان أي عمل من أعمال الدنيا ومشاغلها، بحيث شغله عن الصلاة، كأن يكون ذهب بطفله المريض للطب
- أعمل محاسبا في شركة بالمملكة ـ تأخذ قروض تورق ـ وهى لا تتاجر في هذه المواد وتأخذ قيمة القرض تسدد بها