في النص، يُطرح مفهوم “إرث التفاهة دوران ساعة التاريخ” كظاهرة متكررة في المجتمعات، حيث تتناوب بين فترات من النهضة الفكرية والتفاهة الثقافية. يشير عبدالناصر البصري إلى أن هذه المشكلة ليست محصورة في جيل واحد، بل هي جزء من دورة تاريخية مستمرة. يُستشهد بفترات تاريخية مثل عصر الحكم الأموي وعصر ابن رشد، حيث شهدت المجتمعات تحولات من الفوضى الثقافية إلى النهضة الفكرية والعكس. هذا الدوران التاريخي يُظهر أن المجتمعات تميل إلى الانخراط في المظاهر دون استكشاف العمق الفكري، مما يؤدي إلى تفاهة الثقافة وغياب الحوار المستنير. يُسلط الضوء على أن المدارس والأوساط التعليمية تعاني من هذه المشكلة، حيث يتحول دور الأساتذة إلى مجرد عمل رتيب، ويصبح الطلاب غير مهتمين بالمضي قدمًا في عمق المادة. يُشجع النقاش على التدبر والإصلاح لوقف هذه الدورة التاريخية، من خلال استعادة القيم وتعزيز الثقافة الفكرية بدلاً من التركيز على المظاهر.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل- كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رفعت الأقلام، وجفّت الصحف»، وأن معناه هو أن الصحف الموجو
- ماهو حكم لمس المصحف الإلكتروني بدون وضوء والدخول به فى جيبي إلى دورات المياه؟
- الإخوان الأعزاء في مركز الفتوى :أبعث إليكم بمشكلتي وكليّ أمل بإجابتكم عليها :- توفي والدنا وترك لنا
- 1-أنا شاب في سن المراهقة هذا الموسم لدي امتحان شهادة الباكالوريا إنشاء الله ولا أستطيع المراجعة في ا
- هل يجوز لرب المال أن يوقف المضاربة إذا رأى أن العمل يتجه للفشل خشية خسارة رأس المال؟