في الإسلام، يُعتبر الدين المؤجل جزءاً من الأموال التي يجب على المسلم أن يكون حريصاً عليها ويحرص على أدائها. الفقهاء اتفقوا بشكل عام على أنه يمكن للمسلم التبرأ من ذمته تجاه دين مؤجل بشرطين رئيسيين. أولاً، يجب على المسلم أن يعترف مديونيَّةً بذمته أمام الله ويشعر بتأنيب الضمير بشأن عدم القدرة على الوفاء بهذه المدفوعات. ثانياً، بعد الاعتراف بهذا الإقرار، يجب عليه البدء فوراً في محاولة تسديد هذا الدين بمجرد قدرته المالية عليه. إذا لم يكن لديه الوسائل اللازمة حالياً لتوفير هذه المدفوعات، فعليه القيام بأعمال البر والأعمال الخيرية الأخرى بهدف التخفيف من عبء هذا الدين عن ظهرك. تذكر دائماً أن الصدق والشفافية هما أساس التعامل مع الآخرين، وكذلك مع الذات ومع رب العالمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ابنتي في الصف الأول الثانوي، وأحب لها أن تنتقب، وعندها استعداد ليس بكامل إلى حد ما، ونظرا للظروف الم
- فاتتني صلاة الفجر وأتت صلاة العيد فهل يجب قضاء الصبح أولا قبل الخروج لصلاة العيد ؟أم صلاة العيد تقضي
- الآيات التي نسخ فيها الحكم، وبقيت التلاوة، كيف نستدل بالحكم؟ بمعنى أي من الآيتين نأخذ بحكمها؟ مثال ع
- الإخوة الكرام لقد ورد عليكم سؤال حول أن علماء في تركيا أجازوا صوم الحائض والنفساء فقد ربط هؤلاء الأد
- أنا متزوجة مند ست سنوات ولم أرزق بأطفال والمشكلة عند زوجي، والحمد لله على كل حال، أخبرني زوجي أن صدي