تتناول الفقرة موضوع الأدعية المبتدعة، حيث تشير إلى انتشار بعض الأدعية الحديثة التي تحتوي على عناصر غير مشروعة، مما يسبب ارتباكًا بشأن التعامل معها وفقًا للحكم الشرعي. تؤكد الفقرة أن هذه الأدعية ليست جزءًا من الأدعية الشرعية المعروفة، وتشمل مخاطبة مخلوقات غير قادرة على الفهم أو الرد، وهو ما يعتبر خطأً في طريقة التواصل مع الله. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن هذه الأدعية أقسامًا خاطئة ومبتكرة على مخلوقات غير قادرة على الاستماع أو الفهم.
وتوضح الفقرة أن التوسل غير المشروع، أي طلب المغفرة أو النصر عبر شخص آخر بدون إذنه، غير جائز أيضًا حسب الشريعة الإسلامية. ويؤكد النص على أهمية الرجوع إلى الأدعية المحفوظة في القرآن الكريم والسنة المطهرة. كما يشير إلى أن الدعوات والأدعية المستمدة من الرسول صلى الله عليه وسلم تعد أفضل الوسائل، لأن العبادات تقوم بناء على التوجهات والتقاليد وليس الانطلاق العشوائي. لذلك، توصي الفقرة المسلمين باتباع مثال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عند القيام بالأدعية والأذكار، واقتناء كتب مثل “حصن المسلم” للإرشاد نحو الطريق الآمن والصحيح في مجال الدعاء والذكر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- عمري ٣٢ سنة، أعمل في مجال السياحة، خطبت منذ سنة وشهرين، ومن المفروض أن أتزوّج الشهر المقبل، لكني توق
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهأريد أن أستفسر عن شيء قرأته وأرقني جدا , في
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا لدي حساب مصرفي في دولة خارج محل إقامتي، وظروفي المادية في محل إقا
- طبقًا للحديث الحسن: «إن لله أقوامًا اختصهم بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها ن
- ما حكم إفشاء السر دون ذكر اسم صاحبه، إذا كان ذلك لا يضرّه؟ فحينما كنت صغيرًا أخبرني أحد زملائي بأمر