وفقًا للنص المقدم، فإن إسلام الزوجين الكافرين معًا لا يتطلب إعادة عقد النكاح. هذا الحكم مستند إلى عدة أدلة شرعية. أولاً، وفقًا لابن قدامة رحمه الله، أنكحة الكفار صحيحة، ويُقرون عليها عند إسلامهم دون النظر إلى صفة عقدهم وكيفيته. ثانيًا، أجمع العلماء على أن الزوجين إذا أسلما معًا في حال واحدة، أن لهما المقام على نكاحهما ما لم يكن بينهما نسب ولا رضاع. هذا يعني أن النكاح الذي تم بينهما قبل الإسلام يبقى صحيحًا بعد إسلامهما.
بالإضافة إلى ذلك، هناك دليل عملي من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أسلم خلق وأسلم نساؤهم وأُقِرّوا على أنكحتهم دون أن يسألهم النبي عن شروط النكاح أو كيفيته. هذا الأمر علم بالتواتر والضرورة، مما يجعله يقينًا. خلاصة القول، لا حاجة لإعادة عقد النكاح إذا دخل زوجان في الإسلام معًا، لأن النكاح الذي تم قبل الإسلام يبقى صحيحًا بعد إسلامهما.
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEO- أنا شاب مريض بوسواس النظافة القهري - وسواس الغسيل - منذ 22 عامًا, فعندما أتبول لا أستطيع الاستنجاء؛
- متزوجة ولدي طفلان زوجي يعمل طوال النهار لا أراه في اليوم سوى ساعة وهو يتعب كثيرا وأريد أن أعمل لأساع
- There Must Be an Angel (Playing with My Heart)
- ما حكم جمع المسافر للصلوات في البلد الذي سافر إليه، وليس بلده الذي يقيم فيه؟
- أنا أم لعدة أبناء، ولا أجد وقتا إلا لخدمتهم وخدمة البيت، فهل يمكن أن أعدد النوايا في خدمتهم، مثل أن