إن الإسلام دين يظهر روح الرحمة والسماحة، حيث يحرص على تيسير الأمور على عباده، ورفع المشقات عنهم. فلم يؤمر المسلمون بتحمل فوق طاقتهم، بل كل عمل طيب مكافأة له والثواب، بينما الأعمال السيئة تحمل الوزر عليها فقط. هذا التيسير واضح في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”. كما أن الإسلام يرحم عباده ويقبل توبتهم مهما بلغ حجم زلاتهم، حتى لو كانوا مجاهرين بمعاصيهم. هذا ليس مجرد تأجيل للعقاب، ولكنه دعوة للمزيد من التقرب إلى الله عبر الطريق المستقيم الذي اختطه لنا الرسول الأعظم، طريق الرحمة والخير. وبالتالي، فإن إظهار يسار الإسلام دليل لمن لا يعرفه على طبيعة الإسلام الهادئة والمعتدلة، التي تهدف إلى راحة عباده وتيسير أمورهم.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل اتباع الإمام في الصلاة باللفظ أو بالحركة؟ فعندنا بعض المصلين عند قيام الإمام للركعة الثالثة بعد ا
- هل يجوز الزواج من ملحدة تؤمن بإله واحد دون جميع صفاته تعالى؟
- بعدما أصلي الفجر فإنني أقوم بقضاء ما فات، فأصلي الفجر قضاء، ثم الظهر والعصر، وهكذا... وبعد كل فريضة
- أنا شاب عمري 23 سنة، وقد قرأت عددا من الفتاوى تشير إلى مشروعية الدعاء بزياة طول القامة، وعلى هذا الأ
- لم أر إثباتاً على عدم وجود حور للمرأة في الجنة، ولكن لا بأس، وقد قال أحد المفتين إن المرأة لها زوج ف