إن الإسلام دين يظهر روح الرحمة والسماحة، حيث يحرص على تيسير الأمور على عباده، ورفع المشقات عنهم. فلم يؤمر المسلمون بتحمل فوق طاقتهم، بل كل عمل طيب مكافأة له والثواب، بينما الأعمال السيئة تحمل الوزر عليها فقط. هذا التيسير واضح في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”. كما أن الإسلام يرحم عباده ويقبل توبتهم مهما بلغ حجم زلاتهم، حتى لو كانوا مجاهرين بمعاصيهم. هذا ليس مجرد تأجيل للعقاب، ولكنه دعوة للمزيد من التقرب إلى الله عبر الطريق المستقيم الذي اختطه لنا الرسول الأعظم، طريق الرحمة والخير. وبالتالي، فإن إظهار يسار الإسلام دليل لمن لا يعرفه على طبيعة الإسلام الهادئة والمعتدلة، التي تهدف إلى راحة عباده وتيسير أمورهم.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات، ولديّ طفل، وقبلت شرط زوجي أن لا أعمل؛ شرط أن يوفّر لي متطلبات العيش،
- هل هذا الحديث صحيح؟ عَنْ علِيِّ بنِ أَبِـي طالِبٍ ـ رَضِيَ اللهُ عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَ
- سؤالي جزاكم الله خيرا عن الغسل من الجنابة: فأنا أحيانا كثيرة أستيقظ من نومي ولا أجد أثرا لكن ما إن أ
- استوقفني شاب متزوج منذ شهرين، وقال لي: هل تعلم بالسحر واللبس. فقلت له: قليلا، وما شأنك؟ فقال لي بأن
- ما حكم قراءة آخر آية من الفاتحة أثناء الشروع في الركوع. هل تبطل الصلاة؟