في النقاش حول إعادة إنشاء الاقتصاد، يُطرح السؤال الأساسي حول ما إذا كان يجب الاستمرار في دعم النظام الاقتصادي الحالي، الذي يُنظر إليه من قبل بعض المشاركين كأداة لخدمة المصالح القديمة، أم البدء من الصفر بإعادة هيكلة كاملة للأنظمة المالية القائمة. يُشير عبد الرحمن العروسي إلى أن إنقاذ الاقتصاد غالبًا ما يعني إنقاذ النظم التي تسبب الانهيار في المقام الأول. تُؤكد طيبة البركاني على ضرورة أن يشمل تعريف النجاح الاقتصادي نوعية الحياة للجميع وليس مجرد الثروة التي يتمتع بها عدد قليل من الأفراد. يُبرز عنود الديب دور الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في إعادة تشكيل نجاح الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الابتكار يمكن أن يكون حجر الزاوية لإعادة توزيع الثروة بطرق جديدة. ومع ذلك، يُشير نهاد الدرويش إلى الحاجة إلى ضمانات لضمان أن هذا الابتكار سيخدم الأهداف المرجوة. يزيد الحاج بن جلون من تعقيد الصورة بطرح سؤال حول مدى جديّة الابتكار في معالجة المشاكل الاجتماعية والسياسية التي تتحكم في توزيع الثروة، معتبرًا أن إعادة تسمية رواد الأعمال التقليديين إلى رواد الأعمال المستدامين لا يكفي لمعالجة جذور المشكلة. يختم صالح القاسمي بالشكك في قدرة الابتكار على تجاوز مصالح مجموعات قليلة، ويطرح سؤالًا حول ضمانات أن هذا الابتكار سيخدم الأهداف المرجوة.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- عندي في المنزل وللأسف بعض الأشخاص من أهلي الذين لا يقومون لصلاة الفجر، وأنا أحاول إيقاظهم كل يوم قبل
- هل يجوز فتح الباب للطارق أثناء الصلاة، علماً بأني أعيش وحيداً في البيت؟
- أرجو منكم إجابتي بشكل عاجل، حتى أصلي وأنا مطمئن البال. أرسلت لكم سؤالا سابقا عن المذي، ورقم سؤالي: 4
- هل يجوز أن أتلقى العلم الشرعي من شيخ عبر مواقع التواصل دون معرفة أهلي؛ حيث إنهم يرفضون العلم الشرعي
- ما هو الواجب على المسلم عندما يلتبس عليه الحق ولا يستطيع تمييزه من الباطل، لماذا يختلف المسلمون فيما
