تناقش مساهمات صاحب المنشور أسيل البلغيتي وعهد بن شعبان وحليمة الشريف بشكل رئيسي إعادة تصميم البيئات التعليمية لتتوافق مع عصر التحول الرقمي. يُسلطون الضوء على حاجة المدارس إلى تجاوز مجرد إضافة البرمجيات الجديدة، مؤكدين على ضرورة تحقيق تغيير ثقافي شامل داخل الفصول الدراسية. يدعو المتحدثون إلى تدريب المعلمين لتمكينهم من إيصال مبادئ الأخلاق الرقمية بفعالية وجاذبية، بما في ذلك المسؤولية الإلكترونية وأمان البيانات. بالإضافة إلى ذلك، تشدد حليمة الشريف على أهمية تطوير الثقافة الرقمية المسؤولة كجزء حيوي من تربية الأطفال والشباب، وهو ما يعتبر أساساً لبناء مجتمع رقمي آمن ومعرفي. ويتفق الجميع على أهمية توازن بين تحديث البرامج وضمان استمراريتها، جنبا إلى جنب مع غرس الاحترام للآخرين وفهم العمليات الرقمية بدقة، وذلك لحماية شبابنا من المخاطر المحتملة أثناء الاستمتاع بفوائد العصر الرقمي. يمكن تحقيق هذه الأهداف فقط عبر إجراء تعديلات واسعة النطاق وشاملة في كل جوانب النظام التعليمي الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا
