لقد شهدت مفهوم العمل التطوعي تحولا جذريا مؤخرا، حيث بدأ الأفراد والمجتمعات يولون اهتماما متزايدا للإيثار العاطفي والنفسي. وبدلا من التركيز فقط على الجوانب المادية والخيرية، بات المتطوعون يبحثون عن تجارب توفر لهم شعورا بالانتماء وتحسن صحتهم النفسية والعاطفية. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هؤلاء الأفراد يشعرون بسعادة ورضا حياة أكبر مقارنة بأقرانهم غير المتطوعين.
إن هذا التحول يعكس تقدما في فهم تأثيرات الإيثار على الصحة العامة للعقل والجسم، فضلا عن العلاقات الاجتماعية. فعندما يعمل الناس بلا مقابل خدمة للآخرين بحب وإخلاص، فإن ذلك يخلق جوًا إيجابيًا ويعزز ثقافة الرحمة والحنان داخل المجتمعات المحلية والدولية. علاوة على ذلك، يوفر التطوع الفرص للتفاعل البشري وتعزيز الروابط بين أفراد مختلف الطبقات والثقافات، وهو أمر ضروري خاصة أثناء فترات الأزمات مثل جائحة كورونا التي أدت لعزل الكثيرين واضطراب حالتهم النفسية والعاطفية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوكوفي حين ظلت فكرة الحصول على ثمار روحية من الأعمال الخيرية معروفة منذ القدم بالإسلام الأخلاقي، فإن تركيزنا الحالي على
- في الحديث قال صلى الله عليه وسلم: مَن صلَّى عَليَّ مِن أُمَّتي صلاةً مُخلِصًا من قلبِه؛ صَلَّى اللهُ
- بالنسبة لحضور الأفراح مع ما فيها من منكراتٍ، أعلم أنَّه لا يجوز، ولكن إذا أدَّى ذلك إلى حزنٍ شديدٍ م
- كيف يرتاح الإنسان نفسياً؟.
- تنتشر عندنا في مصر مساجد صغيرة تسمى ـ زاوية ـ توجد أسفل العمارات السكنية... وأنا إمام راتب لأحدها وه
- أريد أن أعرف حكم مشاهدة الانمي (رسوم متحركة يابانية) بالإضافة أن منهم ما يخص الآلهة والشياطين وتحتوي