في النقاش حول تأثير التكنولوجيا على هوية الإنسان، يطرح الوزاني الغريسي تساؤلات حول إمكانية إعادة صياغة أنفسنا لصالح تكنولوجيا تشبه المصمم، مما يشير إلى عصر قد يصبح فيه الأفراد أجزاء قابلة للتبديل، محمولة من التكوين الإلكتروني بدلاً من كائنات تاريخية. هذا الطرح يثير جدلاً حول مفهوم السعادة والنجاح في هذا السياق الجديد. حسان الدين الشرقاوي يرى ضرورة إعادة تعريف هذه المفاهيم، بينما يعتقد أزهري بن القاضي أن السعادة والنجاح لا يمكن أن ينحصرا في إطار ما هو ممكن إذا لم نعتز بالإمكانات. إسماعيل بن عبد الله يرد على ذلك متسائلاً عما إذا كنا نسينا معنى التقييم، مشدداً على أن المعيار لا يحدد شيئًا سوى أفق نظرنا. عبد الغفور الدرقاوي يختلف مع إسماعيل بن عبد الله، معتقداً أن التقييم هو الذي يمنح المعنى للأشياء التي ننظر إليها كبشر. يتضح من النقاش أن هناك اختلافات في الرأي حول تأثير التكنولوجيا على هوية الإنسان، مع التركيز على مفاهيم التقييم والإمكانات ودور كل منهما في تعريف قيمة الأشياء وتأثيرها على مستقبل الإنسانية.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة- أنا أعمل مع شركاء لي أكثر من ثلاثة في التنقيب عن الآثار وضعوا معي القطعة وجاء ثلاثة من الشركاء لتفحص
- أنا - والحمد لله - لا أقوم بتصنيع الكراكات, ولكني أقوم بتنزيلها من مواقع مختلفة, وسؤالي هنا: هل نشر
- في أحد الأيام المدرسية إحدى المدرسات طلبت مني أن أعطي قنينة من الكحول (علما بأني أعيش في إحدى الدول
- لقد فعلت الكثير من المعاصي ولكني تبت إلى الله ورجعت إليه وندمت على ما فعلت والآن أريد أن أعرف الدين
- ما هو حكم البضاعة التي تبقى لمدة تزيد على سنة وأكثر و ليس هناك أمل ببيعها؟