يؤكد النقاش على دور التعليم المحوري في تعزيز الوعي الحر والقدرة على الحكم الذاتي أمام التلاعب الإعلامي. يُشدد المؤلف على ضرورة تعديل المناهج التعليمية لتغرس التفكير النقدي وتشجع البحث المستقل، مما يساعد الطلاب والمعلمين على تجاوز الآراء المصنعة مسبقًا. يدعم الزيات الشريف هذا الرأي، مؤكدًا على أهمية تغيير المناهج لتشجيع البحث الشخصي وتحري صحة المعلومة. يضيف إدريس السبتي أن فهم السياقات السياسية والاقتصادية خلف الأخبار ضروري للتعرف على التحيزات المحتملة. يركز وديع بن غازي على تدريب الطلاب على اكتشاف الجانب السياسي لأي رسالة إعلامية، مما يعزز قدرتهم على تحليل المحتوى الإعلامي بكفاءة. رغم اعتراف مولاي إدريس بن عمر بأهمية فهم السياقات السياسية والاقتصادية، إلا أنه يؤكد على عدم تجاهل المهارات النقدية الأساسية التي تساهم في حماية الأفراد من المعلومات الموهنة. بشكل عام، يتفق جميع المشاركين على أن النظام التعليمي هو نقطة ارتكاز رئيسية في مكافحة التلاعب الإعلامي عبر ترسيخ ثقافة التفكير المستقل والتحليل الحر للعناصر المرئية وغير المرئية للإعلام اليومي.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه- في كتاب الحدود باب حد الزنا قرأت بأنه يجوز استبدال التغريب بالحبس فهل هناك أحد من العلماء يخالف في ا
- ما حكم من حلف اليمين وهو على جنابة؟.
- محمد نسي جواله مع زيد أثناء توصيله، وزيد لا يعرف أي شيء عن محمد، وزيد يريد بيع جهاز الجوال بعد أن فص
- أنا فتاة ملتزمة ومحتشمة ـ والحمد لله ـ أدرس الهندسة في الجامعة، ومشكلتي أنه يوجد شب معجب بي، وقلبه م
- "بومبرمان الذري"