في قلب نقاش مجتمعي رقمي مثير، سلطت كريمة بن معمر الضوء على دور التعليم الأعمق من مجرد نقل المعلومات، مؤكدة أنه يمكن أن يشكل مسارات حياة وتاريخ. أثارت هذه الدعوة أسئلة عميقة حول جودة وكفاءة النظام التربوي العالمي في تنمية المهارات الإبداعية والابتكار والتحليل النقدي. شارك العديد من الأفراد آراء متنوعة، حيث أكدت رحمة المرابط على ضرورة خلق بيئة تشجع التفكير الحر والإيجابي لدى الشباب لتجهيزهم بسوق العمل. أما تالة الشاوي فشددت على أهمية التوازن بين التعلم النظري والممارسات العملية.
ومن جانبه، شدد تقي الدين الطاهري على حاجة النظام التربوي إلى توازن دقيق بين الجانبين العقلاني والعملي لتحقيق نتائج فعالة. بدورها، لاحظت حبيبة بن زروال غياب التفلسف الشخصاني في البيئات التعليمية الرسمية، ودعت إلى إعادة التركيز على تطوير الوعي الذاتي لدى الطلاب. وأضافت عزيزة بن عطية بأن هناك تنافرًا واضحًا بين الأهداف المعلنة للخطط التدريسية وطرائق تطبيقها الحالية، داعية إلى استقلال أكبر في فهم واستيعاب المحتوى التعليمي.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)بشكل عام، يعكس هذا الحوار