في النقاش حول إعادة كتابة التاريخ، تبرز عدة وجهات نظر حول كيفية التعامل مع السرد التاريخي من منظور الشعوب المظلومة. عبد العالي الفهري يطرح تساؤلات جوهرية حول ما إذا كان التاريخ يُكتب بالفعل من قبل المستعمرين، وهل يجب أن تُسقط قصص الضحايا والمُهدمين وتُحل محلها تلك الحضارة التي تُشكل من خلال مصالح المستعمرين. عاطف بن ساسي يدعم المقاربة التي تعتمد على خطّاتِنا ومَنْتَعَيّاتِنا وسِيَرَةِ نَفسِيَةٍ، مؤكداً على ضرورة تحرير التاريخ من القيود المفروضة على التعبير الحر وتحرير أصوات الضحايا. ريهام العروي تركز على أهمية تضمين جميع أصوات الشعوب المظلومة في إعادة تعريف الأبطال والشهداء، مُطالبةً بمشاركة كل جيل في كتابة تاريخه الخاص. رابعة المنوفي تعبر عن قلقها بشأن اعتماد خطّاتِنا ومَنْتَعَيّاتِنا كأساس للتاريخ، مؤكدة على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التراث والتعليمات التاريخية. جمانة الغريسي ترد بأن خطّاتِنا ومَنْتَعَيّاتِنا هي جزء لا يتجزأ من فهم التاريخ بشكل صحيح، داعيةً إلى التخلص من محاولة إخفاء أخطاء الماضي. زاكري الصالحي يؤكد على ضرورة تقييم تاريخنا بشكل نقدي لتبني مستقبل أفضل.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- أريد معرفة ما يجوز للشاب أن يتكلم به مع الفتاة التي يحبها، مع أنه لا يريد أن يتكلم معها في الباطل ول
- الدائرة الانتخابية هورنسبي
- أبي
- هل العلاقة بين المسلم وربه هي علاقة مصلحة. فالمسلم يصلي ويصوم ويفعل الخير ويتجنب المعاصي خوفاً من غض
- قال أبي لأمّي: «أنت طالق» مرّتين في وقتين منفصلين متباعدين، فهل من حلول بعد مُضي عام تقريبًا ـ مع ال