إعراض قوم عاد

إعراض قوم عاد عن دعوة نبيهم هود كان نتيجة لعدة عوامل مترابطة. أولاً، تمسكوا بعبادة الأصنام ورفضوا التوحيد، رغم أن هود بيّن لهم أن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر. ثانياً، اغتروا بقوتهم وتقدمهم العمراني وسعة عيشهم، معتقدين أن هذه النعم هي من صنع أيديهم وليس من الله. ثالثاً، اتهموا هود بأن آلهتهم قد أصابته بسوء، وتمسكوا بمعتقدات آبائهم وأجدادهم. رابعاً، استهزأوا بهود ودعوته، واصفين إياه بالسفه والكذب. خامساً، اتبعوا سفهاء قومهم وجبابرتهم في أمور دينهم ودنياهم. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى إعراضهم الكامل عن دعوة هود، مما استوجب عقاب الله لهم بريح صرصر شديدة دمرت كل شيء وأهلكتهم جميعاً.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ
السابق
تعريف الكبائر
التالي
موضوع عن حقوق الوالدين

اترك تعليقاً