إعطاء الزكاة للأقارب الفقراء والمستحقين لها هو حكم شرعي واضح، حيث يجوز إعطاء الزكاة لأقارب مثل الأخ والأخت والعم والعمة، لأن الصدقة عليهم تعتبر صدقة وصلة رحم. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: “الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة”. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الحكم، حيث لا يجوز إعطاء الزكاة لأقارب تلزمك نفقتهم، مثل الوالدين والأولاد، إلا إذا كان مالك لا يتسع للإنفاق عليهم. في هذه الحالة، لا حرج في إعطائهم من زكاتك. كما يجوز دفع الزكاة لسداد ديون الأقارب إذا كانوا فقراء ولا يستطيعون سدادها بأنفسهم. هذه الفتوى مستندة إلى فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم في بعض الآيات أو نهاية الآيات نجد مثلا (إن الله كان عليما حكيما) وفي بعضها نج
- ما حكم فعل الخير بداية بنية مصلحة دنيوية، ثم التوبة بعد ذلك؟
- زوجي طلقني مرتين، وأنا خائفة أن أرجع له لكيلا يطلقني الثالثة، وعندي ثلاثة أولاد، فهل عليّ إثم إن لم
- العلماء الأفاضل نحن نسكن في مدينة ولا يوجد هنالك مسجد مخصوص لأهل السنة مع العلم أن هنالك مسجداً صغير
- إذا وجد رجل أشياء قديمة في أرض رجل آخر مثل أموال أو معادن تعود إلى عصور قديمة جدا. فهل يحق للواجد أخ